الجمعة، 5 يونيو 2020

اكبر اسرار اليمن ..بئر برهوت بئر وجدت قبل التاريخ





بئر برهوت
اكبر اسرار اليمن ..بئر برهوت بئر وجدت قبل التاريخ


اكبر اسرار اليمن ..بئر برهوت بئر وجدت قبل التاريخ ...الكل يخشى اساطيرها ولايعرف سرّها  احد توصف بانها الابغض على سطح الارض ويقال انها حفرت لتكون سجنا ابديا... ليس للانس بل للجن ،
قاعها : تقع في ضلام دامس ولا يمكن رؤيتها الا في حالة واحدة فقط ومن حاول استكشافها على مرِّ التاريخ فقد اعضاءه ..والاكثر رعبا يقال انها النقطة التي سينطلق منها دمار الارض

لغز بئر برهوت في وادي حضر موت باليمن
عادة ما تعتبر الابار  المائية نعمة كبيرة بحيث يتحلق حولها البشر عند العثور عليها ويقدرونها كجوهرة نفيسة لانها من سيضمن لهم الإستمرارية في الحياة  ، ولاكن هدا لا ينطبق على البئر التي ساتحدت عنها في هدا الموضوع ،فهده البئر ليست مصدرا للحياة بل للموت وليست مصدرا للنعمة بل للاساطير المرعبة ويقال انها سجن سحيق للجن. 
بئر برهوت  في اليمن ؛ في هدا الموضوع سأتحدت عن : - موقع بئر برهوت - مواصفاتها - والمفاجئة الكبرى المتعلقة بقاعها 
قصة البئر المحيرة المرتبطة بتسميتها ومسألة وجودها من قبل التاريخ 
الاساطير المريبة التي تدور حول البئر والروايات التي تتناولها  سكان المنطقة واخيرا النصوص الدينية التي تحدتت عن البئر مند القدم  
بئر برهوت هي من الحفر البرية التي حيرت العالم والعلماء بشكل كبير  ومستمر الى يومنا هدا  لا سيما وان اول ما يقال عنها عند الاتيان على دكرها هو ان لا قعر لها وهي مسكن للجن وانه منها سيخرج المعدبون يوم القيامة ، تقع بئر برهوت في وادي حضر موت في اليمن في منطقة في محافظة المهرة ، يصل اتسااع فوهة البئر الى 100 متر مربع فب حين قدر عمقها بأكثر من 250 مترا ، الامر غير ماكد بشكل نهائي اذ لا يمكن رئية قعر البئر او ما بداخلها الا في حال واحدة فقط ان تتعامد اشعة الشمس بشكل كلي مع فوهة البئر ، ويقال ان الفجوة تسكنها الافاعي الضخمة والحمام الابيض ، وبحسب سكان المنطقة ايضا فان قاع هده البئر التي تقع في منطقة قاحلة تحيط بها الخضرة من كل جانب ويمكن سماع هدير ماء متدفق بوضوح تام  ، الامر الدي اكده السكان مرارا وتكرارا ، اما عن تسمية البئر ببئر برهوت فتتعلق بشكل وثيق بالقصتين الشهيرتين اللتين يتداولهما اهالي المنطقة حول البئر :
 الرواية الاولى تقول ان البئر حفرها ملوك الجن لتكون سجنا يضعون فيها من يخالفهم او يعصيهم ، واعتبر الاهالي ان الغازات و الابخرة التي تتصاعد من فوهة البئر هي من العلامات التي قد تأكد هده النظرية في حين اعتبر البعض الاخر ان الضلمة الحالكة التي تخيم على البئر دليل اخر على صحتها ..مرعب !
اما الرواية الثانية فتقول ان احد ملوك الدولة الحميرية القديمة (وهي مملكة يمنية قديمة )استعان بالجن في حفر هده البئر من اجل اخفاء كنوزه وعندما مات هدا الملك استوطن اتباعه من الجن هده البئر. 
انطلاقا  من هاتين الروايتين اللتين اعتبرهما البعض اقرب الى الخرافة من الحقيقة  اطلق على البئر اسم بئر برهوت ، فكلمة برهوت  باللغة الحميرية القديمة  تعني "ارض الجن "هدا وتعرف البئر  ايضا بتسميات اخرى متعددة  ابرزها بئر قعر جهنم او البئر السوداء 
هناك نقطة مثيرة للاهتمام في هدا السياق وهي ان هناك اقاويل مفادها بأن هد الحفرة ليست بحديثة العهد وانما وجدت قبل التاريخ ، ولاكن لا وجود لاي وثائق علمية او تاريخية تتناول هده النقطة ..غريب ! 
تدور العديد من الاساطير والروايات التي يتناولها السكان ويؤمن بها الكثير حول بئر برهوت  ، ولاكن رواية واحدة سنعرضها في الموضوع هي الاكثر رعبا ، ولا يمكن اخراجها من ادهاننا بسهولة 
 الرواية الاولى : قالو ان امراة كانت ترعى الاغنام في منطقة البئر وانها وضعت ابنها الرضيع في مهده على مقربة من البئر فاختفى فجاة ، ولم يعرف له اثر على الاطلاق 
 الرواية الثانية: تقول ان مياه هده البئر حلوة بطعم السكر وانه كثيرا ما تسمع اصوات انين صادرة من البئر الى جانب روائح كثيرة وابخرة سامة صاعدة منه 
 اما الرواية الثالثة والاكثر دموية : تقول الرواية ان السكان القدماء قصدوا البئر  لاستخراج المياه منها فحدث ما لم يكن في الحسبان ، فبعدما انزلو احدهم مربوطا بالحبال لجلب المياه ، بدأ بالصراخ وارداد كلمة  واحدة لاغير "اخرجوني " وعندما اخرجوه كانت المفاجئة الصادمة ، لم يجدوا سوا الرأس في حين يقول البعض الاخر لم يجدوا سوا نصفه العلوي ،، رواية تشبه افلام الرعب ، ولاكن هل حدثت فعلا الله وحده يعلم 
كما سبق وقلنا قليلة هي الابحاث العلمية التي تتناول بئر برهوت بحيث تنسب الكثير من المعلومات المتعلقة بها الى نصوص دينية تشير بوضوح الى ان منطقة البئر  هي الابغض على سطح الارض فما هي ابرز هده النصوص الدينية 
البداية مع الحيدث النبوي الشريف ، عن رسولنا الصادق الأمين محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم " خير ماء على وجه الارض ماء زمزم فيه طعام الطعم وشفاء السقم وشر ماء على وجه الارض ماء بوادي برهوت بقبة بحضر موت كرجل الجراد تصبح تتدفق وتمسي لا بلال فيها
واحاديث اخرى قيلت في بئر برهوت ان فيها ارواح الكفار والمنافقين  وانها بئر قديمة وعميقة في فلات واد مظلم،  واشارت ايضا ان 
بغض البقاع الى الله تعالى وادي برهوت بحضر موت فيه بئر مائها اسود منتّن تأوي اليه ارواح الكفار


ا

 
بالمقابل يربط البعض ان دمار العالم سيبدأ من هده البئر بحديث نبوي شريف  يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم  " لتقصُدَنَّكم نارٌ هي اليومَ خامدةٌ في وادٍ يُقالُ له : برْهوتُ ، يغشَى النَّاسَ فيها عذابٌ أليمٌ ، تأكلُ الأنفسَ والأموالَ ، تدورُ الدُّنيا كلُّها في ثمانيةِ أيَّامٍ تطيرُ كطيْرِ الرِّيحِ والسَّحابِ ، حرُّها باللَّيلِ أشدُّ من حرِّها بالنَّهارِ ، ولها بين السَّماءِ والأرضِ دوِيٌّ كدوِيِّ الرعدِ القاصفِ ، هي من رءوسِ الخلائقِ بالنَّهارِ أدنَى من العرشِ
تعددت التفسيرات لهدا الحديث، فمنها من يعتقد انه تحقق فعلا  ويربطه باحداث وبحروب سابقة ، ومنها من يعتقد انه لم يتحقق بعد 
نسج العالم سورة عن بئر برهوت من خلال هده النصوص  والأحاديث  لاسيما في ضل قلة المحاولات لاستكشاف البئر ، مع العلم بعض هده المحاولات اكدت بطريقة ما مايتم تداوله بين السكان و اهالي المنطقة ، فاِحدى المحاولات المسجلة هي لاشخاص من شركة " خط الصحراء "  ،حيث تم ربط احد موظفي الشركة بحبل من اجل ان ينزل الى قاع البئر ومعه كميرا فيديو لتصوير عملية  النزول ، بعد وصول الموضف الى 100متر. طلب الموضف ان يتم رفعه بسرعة ، وعندما  سئل عن السبب قال انه رأى  البئر  وكانها ستغلق عليه ...وعندما راجعوا المشاهد التي التقطتها الكميرا صدموا عندما رأو انه ما تم تصويرة هو ضلام دامس رغم ان وقت النزول كان الوقت المناسب لمشاهدة البئر بوضوح 
مع كل مادكرناه سابقا تبقى بئر برهوت سرا مليئا بالغموض ، وقد جدب السياح من مختلف بقاع الارض على الرغم مما يخفيه من جوانب مخيفة بعد ان داع صيت هدا البئر في العالم ، بحيث يتوافد الجميع لمعيانة صحة ما يقال عنها 
فما رأيكم ...مالسر الدي تخفيه هده البئر وماحقيقة انها مسكونة بالجن ، وهل مايقال عن سماع اصوات انين وابخرة كريهة صحيح ام مجرد روايات غداها الغموض الدي يلف البئر  التي تعرف ان لا قعر لها ..لااحد يعلم !



































0 تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لك

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية